آن اوان الحوار
--------------
اولا: الحزن الوطنى اللا ديموقراطى مش محتاج اقول الى مزبلة التاريخ و دى صفحة و اتقفلت انتهينا
ثانيا :احزاب المعارضة و البرادعى و غيرة لو مش هتتحاوروا الا بعد رحيل النظام الحالى بكاملة و كل رموزة و الرئيس الحالى فمع من ستتحاورون بعد رحيله ؟؟!!!! نحن اتينا لكم بفرصة ذهبية بمجهودنا و دمنا و انتم القيتم بها بمنتهى البساطة !! انتم عايزين ايه بالظبط ؟ هتتحاوروا مع امريكا و الاتحاد الاوروبى و اسرائيل مثلا ؟؟!!!! ولا مع حماس و ايران و حزب الله ؟؟!!! أم مع انفسكم ؟!! سبحان الله
ثالثا السيد المحترم البرادعى : احترمك و اقدرك و لابد ان تلعب دور فى الحياة السياسية المقبلة لمصر لكن بكل تأكيد ليس فى مؤسسة الرئاسة ... ربما رئيس حزب ربما وزير الكهرباء - الطاقة - او مدير الوكالة المصرية للطاقة النووية الخ لكن الرئاسة صعب
رابعا :الاخوان المسلمين اقبلكم تماما كجزء من نسيج الشعب المصرى و لكم وجود لا يمكن انكارة لكنكم لم تصنعوا الحدث و لم تنظموه فلا تحاولوا احتكارة
من حقكم تماما ان تنزلوا الشارع و تشاركوا و ان تكونوا جزء شرعى من الحياة السياسية المصرية و ان يكون الاحتكام الى صناديق الاقتراع و جودكم كجزء من النظام المصرى القادم ظاهرة صحية جدا اتمناها اما سيطرتكم على النظام القادم فظاهرة مرضية و خطيرة ولا يحمد عقباها و لا استطيع تقبلها و كذلك لا اظنكم تسعون اليها فاظن انكم اذكى و احرص على مصر و مصالحها من ان تحاولوا
خامسا : الرئيس مبارك هذه هى المرة الاولى التى اطلق عليك فيها لقب الرئيس من سنوات لانى اليوم اشعر ان لى القدرة على قبولك رئيسا او رفضك ولانك اليوم على ما اظن غلبت مصلحة الشعب على مصالحك و اسرتك (طوعا او كرها)
انت سيدى تتحمل المسؤلية كاملة عن كل ما حدث من فساد للبلاد و العباد خلال السنوات الاخيرة سواء كنت جاهلا بما كان يحدث او متواطئا لكن اجد نفسى و لا اعرف لماذا شاعرا نحوك بالامتنان لانك لم تاخذ البلاد الى بوابة جهنم بالمزيد من العناد لو القيت خطاب امس يوم الجمعة لانتهى كل شئ و لجنبتنا و جنبت البلاد الايام السود التى عشناها و بعض الايام السود التى لا تزال فى انتظارنا تاخرت ردود افعالك و لم تكن حتى الامس على مستوى الحدث لكن اعتقد أمامك فرصة تاريخية لتخرج من الحكم بشكل اسطورى يزيل كثيرا مما علق بنفوس المصريين من فترة حكمك , مشاعرنا تجاهك مزيج عجيب من الكراهية والحب و التقدير و الازدراء و التاييد و المعارضة و خطواتك خلال الايام القادمة هى ما سيحدد كيف سنذكرك و كيف و اين ستقضى اخر ايامك و اسال الله ان يوفقك الى مافية خير امتنا
سادسا و الأهم : اخوتى الشباب حققنا معجزة بكل المقاييس لم يتصورها اى شخص
ليس فقط التظاهر و تعديل النظام بشكل جوهرى لكن
1- انتزعنا احترام الجميع فى الداخل و الخارج فتحية لنا و لمجهودنا
2- حققنا مطالب كثيرة للشعب المصرى بكل فئاته تقريبا اللهم الا كلاب السلطة و منتفعى النظام و رجال الفساد
3- و ضعنا جهاز الشرطة و الداخلية و اجهزة القمع فى حجمها الحقيقى بعد ان كانت قد تغولت و توحشت على البلاد و العباد و لن تعود الامور الى الوضع السابق ابدا
4-سيطرنا على البلاد و حفظنا الامن بعدما تركنا جبناء الداخلية و تخلوا عن واجبهم الوطنى و زدنا عن مقدساتنا و اهلنا بحزم و رقى اكبر كثيرا مما كان لدى ضباط الشرطة فيما مضى فطلاب الجامعات و الثانوى و الاعدادى و الشيوخ حموا اهلهم و تصدوا لعتاة الاجرام و البلطجية بدون سلاح يذكر بينما فر ضباط الشرطة المغرورين المتعجرفين كالفئران المذعورة من امامهم فهنيئا لنا الشرف الذى انتزعناه بساعات السهر و الحراسة و الخوف و الثبات
و كما قال رسولنا الكريم (ص) عينان لا مسهما النار احداهما عين باتت تحرس فى سبيل الله
سابعا : الجيش المصر الباسل : شكرا شكرا شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أديتم و اجبكم على اكمل وجة ولا اجد ما اضيفة عنكم فقد سطرتم فصلا خالدا جديدا فى تاريخ و طنيتكم حماكم الله و قواكم و نصركم على اعدائنا دوما , و بفعلكم هذا صار لكم ظهرا منيعا تستندون اليه فى الازمات هو المواطن المصرى
ثامنا : اخوتى و اصدقائى و أهلى من مسيحى مصر و اقباطها (( و قبطى تعنى مصرى فى اللغة الفرعونية وليس مسيحى اى ان كل المصريين اقباط )) أعتقد ان الاحداث الاخيرة اثبتت ان مصيرنا واحد و ان اخوانكم المسلمين لا يكرهونكم و لا يريدون لا طردكم ولا استباحة دمائكم و لا اموالكم ولا شئ من هذا القبيل و الا فمن كان يمنعهم عنكم خلال الايام السود الماضية و من كان يحميكم كما يحمون اهلهم تماما اليس هم ؟
نعم هناك بعض الاحتقان و هناك بعض المشاكل و لكن ليس بالصورة التى كنتم او على الاقل بعضكم يصورها او يتصورها عامدا او غافلا مصر لنا جميعا ان ازدهرت فنا و بنا و ان احترقت فلن ينجوا احدنا من النار
دمتم بود و حب و اخاء معنا الى يوم الدين
تاسعا : ماذا بعد ؟
أرى و الله أعلم ان نعطى الرئيس فرصة لنرى الى اين تذهب الامور
و لنعيد بناء الداخلية على اسس سليمة هم مضطرون لها و لا يملكون ازائها خيار اخر
ميدان التحرير موجود و لن يذهب الى مكان اخر او يهرب منا
و كذلك ميادين المسلة فى بورسعيد
و الاربعين فى السويس
و غيرة فى كل مدينة مصرية
لقد انتصرنا و حان و قت جنى ثمار هذا النصر
يجب ان ننضم الى الاحزاب بكثافة لنكون نحن من يحركها و لا نسمح للبعض بتحريك الاحزاب لمصالحة الشخصية مستغلا ما حققناة بدمنا و مجهودنا
و ليوفقنا الله الى ما فية الخير
محمد عطوة - بورسعيد - 2 فبراير 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق